الطب النووي

يعتبر فرع الطب النووي طريقة امنة ورخيصة وموثوقة من اجل الكشف وعلاج وتشخيص الامراض بطريقة امنة وسليمة على عكس الاشعة التشخيصية التي تعطي معلومات تشريحية فقط,يعطي معلومات كاملة ودقيقة حول بنية ووظيفة المراد تشخيصه ,تشخيص المرض او العضو عن طريق الاشعة الاعتيادية احيانا تكون غير كافية لذلك الطب النووي يعتبر وسيلة دقيقة جدا للكشف المبكر عن الامراض قبل تطورها وحتى يمكنة علاجها بهذا النهج .

يتم استخدام كمية صغيرة جدا من المواد المشعة والمواد الصيدلانية الإشعاعية للتصوير النووي. المواد الصيدلانية هي المواد التي ترتبط على وجه التحديد بأي عضو أو عظم أو نسيج عند إعطائه للجسم. عندما يتم توصيله بالمواد المشعة ، فإنه يأخذ اسم المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية ويربط الجهاز الذي نريد أن نعرضه ويربطه بأشعة غاما عن طريق النشاط الإشعاعي المصاحب ويتيح عرض الجهاز بكاميرات غاما أو PET. ترتبط هذه الكاميرات بأجهزة الكمبيوتر بحيث يتم الحصول على البيانات والمعلومات المتعلقة بالجزء المعروض من الجسم. تطبيقات الطب النووي والجرعة الإشعاعية للجسم مع طرق التشخيص بالأشعة السينية الإشعاعية هي تقريبا نفس المستويات.

بما ان مشفانا هي مشفى تخصصي بامراض القلب فانهذا الفحص يعتبر عامل جذب واساسي للكشف ان الامراض التالية :-

- تشخيص مرض الشريان التاجي.

- تقييم جراحة الشرايين التاجية.

- تقييم حالة قصور القلب.

- تقييم عمل القلب بعد عملية نقل القلب.

- تحديد نوع الجراحة  سواء الشريان التاجي هو تجميلي .

- تقييم المخاطر قبل الجراحة للمريض اذا كان سابقا اجرى عملية اخرى.

- تشخيص قصور الطرف الايمن من القلب.

- تشخيص اضرار العلاج الكيمائي على المريض.

- تقييم حالة التحويلة القلبية.

- تثبيت حالة الاحتشاء قبل التغييرات في الانزيم.

- تشخيص مرض الشريان التاجي .

- تشخيص مدى فعالية جراحة الشرايين التاجية .

- تقييم فعالية علاج قصور القلب .

- تقييم فعالية القلب المنقول او المزروع حديثا .

- تخيير المريض بين عملية تغيير الشرايين التاجية او تجميلها  بالقسطرة .

- تقييم حالة القلب للمرض المخطط لهم لجراحة القلبية .

- تشخيص قصور الطرف الايمن من القلب .

- متراقبة ما اذا كان العلاج الكيمائي ضار بالقلب .

- تصوير الغدة الدرقية .

-  تقيم عمل هرمون الغدة الدرقية .

- تصوير الرئتين .

- تقييم عمل وظيفة الوحدات الكلوية .

- تقييم وظيفة الكلى .