لقاء تلفزيوني
13 Aralık 2019


أمراض القلب هي مجموعة الأمراض المختلفة والمتنوعة التي تصيب عضلة القلب وتؤثر في وظائفها، وتعد أمراض القلب الأكثر شيوعاً بين جميع الأمراض الأخرى، بل وتعتبر السبب الأول للوفيات في العالم، ويعود السبب في ذلك إلى العادات السيئة اليومية المتبعة، بالإضافة إلى التدخين، وتناول الكحول، وتناول الأطعمة المشبعة بالدهون والزيوت، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أهمّ الأمراض التي يمكن أن تصيب القلب، وطرق الوقاية منها. أنواع أمراض القلب متلازمة الشريان التاجي: وهو عبارة عن اعتلال الشرايين الناتج عن تراكم الصفائح الدهنية داخل جدرانها، وتنتشر الأوعية الدموية التاجية على الجانب الخارجي من عضلة القلب، وتكمن وظيفتها في توصيل الدم إلى القلب نفسه، ومن أعراض الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي، الذبحة الصدرية، واحتشاء عضلة القلب، وتلك الأعراض تكون مصحوبة بالتعرق وضيق التنفس، والاحساس بالاختناق والغثيان. اضطراب ضربات القلب: وهناك أنواع مختلفة منه وأهمها انقباض أذيني سابق لأوانه، وانقباض بطيني سابق لأوانه، والرجفان الأذيني، والرفرفة الأذينية، وقد ينتج عن اضطراب ضربات القلب اختلال في توازن الشوارد الكهربائية في الدم، واضطرابات توصيل النظام الكهربائي في القلب. اعتلال عضلة القلب: ويكون السبب الرئيسي في الإصابة بهذه المشكلة هو توسع البطين الأيسر، وهو حجرة ضخ الدم الرئيسية في القلب، وبالتالي تصبح فعالية القلب في ضخ الدم أقل، ممّا يؤدي إلى عدم جريان الدم في القلب ثمّ ضخه في الجسم بالشكل الصحيح. عدوى عضلة القلب: والتي تكون بسبب الطفيليات أو البكتيريا أو الفيروسات. أمراض أخرى: مرض صمامات القلب. قصور القلب. مرض القلب الالتهابي والذي يشمل التهاب عضلة القلب، والتهاب بطانة القلب. عيوب القلب الخلقية. طرق الوقاية من أمراض القلب اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، حيث يعتمد على تناول الأطعمة قليلة الدهون والغنية بالألياف، كما يجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يفضل عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، إذ إنّ كمية الملح الموصى بها يومياً يجب أن لا تتجاوز ستة غرامات. ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية بانتظام، لأنّها تساعد بفعالية في زيادة كفاءة القلب والأوعية الدموية، كما أنّها تنشط الدورة الدموية وتزيد تدفق الدم لجميع أعضاء الجسم، بالإضافة إلى أنّ الرياضة تخفض الكولسترول وتذيب الدهون وتحافظ على ضغط الدم ضمن مستواها الطبيعي. الابتعاد عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية، حيث يزيدان خطر الإصابة بالنوبات القلبية. عدم تناول كميات كبيرة من السكر للمحافظة على مستوى السكر في الدم ضمن معدله الطبيعي. الاتبعاد عن كل ما يسبب التوتر والعصبية والإجهاد النفسي.


في جميع الأحوال، ينبغي أن تقوم باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل أن تبدأ بتناول هذا الدواء للمرة الأولى. بعد أن تبدأ باستعماله، يمكنك الحصول عليه في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية.

إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:

الكوليستيرول السيئ (LDL) هو العامل الأول الذي علينا أن نحافظ على مستواه  في النطاق الطبيعي، كذلك يجب علينا أن نتجنب إرتفاع مستوى ثلاثي الغليسريدات.

من المحبذ أن يحتوي نظامنا الغذائي على: الخضار، الفاكهة، الأسماك، المنتجات الغذائية المصنوعة من الصويا، منتجات الحليب القليلة الدسم والمنتجات الغذائية الغنية بالألياف.

وما هي الأطعمة التي علينا أن نتجنبها للوقاية من أمراض القلب؟ يجب علينا التقليل من استهلاك اللحوم، المخبوزات، منتجات الحليب والوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة، كما يجب علينا الحد من استهلاك الكربوهيدرات، الموجودة في الخبز الأبيض، البطاطا، الشوكولاتة، الجزر، البطيخ، الأرز الأبيض، الحلويات، الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالملح.

ممارسة الرياضة البدنية:

قوموا باختيار نوع معين من أنواع الرياضة البدنية، تحبونه ويمكن أن تلتزموا بممارسته عدة مرات خلال الأسبوع، ومن المحبذ أن تجعلوا الرياضة جزءاً طبيعيا لا يتجزأ من نمط حياتكم، إلجأوا إلى المشي عندما تودون قضاء حاجاتكم، إصعدوا الدرج عوضاً عن المصعد، وقوموا بالعديد من النشاطات والفعاليات خلال اليوم.

التوقف عن التدخين:

يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة  بأمراض القلب والرئة، الأمراض السرطانية المختلفة، ترهل الجلد وتسريع عملية شيخوخته، الإصابة بسكتة دماغية، اضطرابات في الإنتصاب والخرف المبكر. ولأولئك الذين يعتقدون أن الأوان قد فات بالنسبة لهم: أظهرت الأبحاث انخفاض خطر الإصابة بالأمراض القلبية لدى الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين إلى مستواه لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، وذلك في غضون سنتين- 5 سنوات من يوم إقلاعهم عن التدخين. ولذلك لم يفت الأوان بعد للإقلاع عن التدخين!

الكحول:

الكحول عبارة عن سكر يستطيع الدخول مباشرةً إلى الدم، يؤدي إلى إرتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريدات في الدم ويؤثر سلباً على إرتفاع ضغط الدم.  من المفضل الإمتناع عن إستهلاك الكحول، واللجوء إلى طرق صحية أكثر لزيادة مستوى الكوليستيرول الجيد. 

الضغط  والتوتر:

لا يوجد دواء سحري يساعد على التخلص من الشعور بالضغط والتوتر، لذلك على كل واحد منا أن يجد بنفسه السبل والوسائل التي تساعده على الإسترخاء وأن يلتزم بها: تقنيات الإسترخاء، مثل التأمل أو اليوغا، الراحة والنوم الجيد، خلق بيئة داعمة  تشمل الأصدقاء والأشخاص المقربين لنشاركهم بمشاكلنا عندما نشعر بالضيق، تخصيص وقت للفراغ، كل هذه الأمور بوسعها أن تسهم ليس فقط في الوقاية من أمراض القلب ، إنما يمكنها أن تمنحنا حياةً أفضل.